عن التعليم بالجوال من مودرن تكنو


أسباب ابتكار التعليم الإلكتروني المتنقل  بواسطة الجوال (من معهد مودرن تكنو )

جاء هذا النوع من التعليم نتيجة للضرورة الملحة لمعالجة مشكلة الجمود والتحجر في مجال التعليم والتدريب بشكل عام وفي الوسائل والأساليب بشكل خاص وعدم القبول
بالتحديث والتطوير لوسائل التكنولوجيا وإن تم القبول بها نظريا فلم يتم تفعيلها واقعيا . ونتيجة لذلك وإنطلاقا من رسالتنا و رؤيتنا وأهدافنا وقع جزء كبير من مسئولية التطوير والتحديث على عاتق معهد مودرن تكنو كمعهد متخصص في التعليم بالتقنيات الحديثة.



تم إبتكار الكتاب واستخدامه في التعليم عام 1800 م ونحن الآن في العام 2017م إذا عمر هذه الوسيلة 217 عام  وبالمقارنة ما هي الوسيلة التي نستخدمها في مجال المواصلات حاليا ؟ وما هي  قبل 217 عام  ؟    أليس هناك تغير وتطور في هذه المجالات ؟ بالتأكيد نعم . إذا السؤال الذي  يطرح نفسه لماذا قبلنا التطوير ومواكبة العصر في هذه المجالات ولم نقبله في مجال التعليم والتدريب !!؟ وهو المجال الأهم .وبإختصار شديد إن الإصرار على استخدام الكتاب وسيلة وحيدة دون غيرة  في
 التعليم يشبه تماما المصر على قطع المسافة من صنعاء إلى عدن مشيا على الأقدام أو ركوبا على الدواب في ضل وجود السيارات والطائرات .إذا الحل هو تحديث وسائل التعليم والتدريب واستخدام أخرها على الساحة وهو الجوال لكي يناسب خصائص المتعلمين ويوفر الوقت والجهد والتكلفة ويتخطى الصعوبات في الظروف الحالية.
وهذا ما يقدمه معهد مودرن تكنو في مفهوم التعليم الحديث (التعليم الإلكتروني المتنقل بواسطة الجوال ).


يأتي التميز والتطوير لهذا النوع من التعليم أنه عبارة عن مزيج من  الجمع بين إيجابيات الأنواع الثلاثة (الإلكتروني وعن بعد والمتنقل )متفاديا لسلبياتها ، وتم إستخدام الجوال بنظام الإندرويد بعدما أكدت الدراسات والإحصائيات فعاليته من حيث الاستخدام والانتشار والتوفر والفعالية والتحفيز والسهولة والشمولية،  ولكي يكون هذا النوع من التعليم متناسب مع الأوضاع الاقتصادية  و الأمنية والاجتماعية في اليمن ومن هذه الإيجابيات :ـ
1-التطبيقات تعمل بدون إنترنت.
2- توجد قنوات للتواصل بين المتعلم والمتدرب من جهة والمعلم من جهة أخرى.
3- نظام الاختبارات تتم بشكل مباشر بالبطاقة التعليمية..
4- أجهزة التشغيل الجوالات متوفرة لدى الجميع وغير مكلفة، وبها مساحات تخزين كافية للغرض.
5- الشهادات معتمدة من التعليم الفني والتدريب المهني وتعمد من الخارجية في حال السفر إلى الخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق